تصوري نفسك مع جراحات الثدي التجميلية

تكبير الثدىتصغير الثدىرفع الثدىإعادة بناء الثدى

Zwena Center

Zwena Center

Typically replies within a day

اهلاً بك , كيف يمكننى مساعدتك ؟

تواصل معنا الان

ثدى متناسق مع جسمك، ثقة أكبر بنفسك

تُعرف جراحة الثدي بأنها إجراء جراحي يتم فيه تعديل شكل وحجم الثدي بهدف تحسين مظهره وتحقيق التوازن بين حجم الثدي والجسم. تشمل جراحة الثدي عدة إجراءات متنوعة، ينفذ كل منها لهدف محدد، ومن بين هذه الإجراءات: تكبير الثدي، وتصغير الثدي، وشد الثدي، وإعادة بناء الثدي. يتم تحديد نوع الجراحة المطلوبة بناءً على حاجة المريض وتوقعاته، وكذلك توصيات الجراح المختص.

جراحة الثدى : أنواعها وأهدافها

تُنجز جراحات تكبير الثدي عادة لزيادة حجم الثدي باستخدام غرسات الثدي أو نقل الدهون، بينما تركز جراحة تصغير الثدي على إزالة الأنسجة الزائدة لتحقيق حجم متناسب وتخفيف الأعراض المرتبطة بحجم الثدي الكبير. من جانب آخر، تساهم جراحة شد الثدي في رفع وتحسين شكل الثدي المترهل، وتُعَد جراحة إعادة بناء الثدي خيارًا هامًا للنساء اللواتي فقدن إحدى الثديين أو كليهما نتيجة الإصابة بالسرطان أو الإصابات الأخرى.

تساهم هذه الإجراءات الجراحية في تحقيق أهداف صحية ونفسية عدة؛ منها تحسين مظهر الجسم، وزيادة الثقة بالنفس، وتخفيف الأعراض الجسدية المرتبطة بحجم الثدي غير المناسب. 

حالات نحت قبل وبعد العملية

قبلبعد
نحت الجسم قبلنحت الجسم بعد

مجاناً أطلب إستشارة

إرسل استفسارك و سيقوم متخصصينا بالرد عليكم فى أقرب وقت ... إبقى على تواصل دائماً

    جراحات تكبير الثدي

    يهدف تكبير الثدي إلى زيادة حجم الثدي، وهو إجراء جراحي شائع يتم عن طريق إدخال زرعة من السيليكون أو المحلول الملحي، أو عن طريق نقل الدهون من جزء آخر من الجسم. يسعى الكثير من النساء إلى هذا الإجراء لتعزيز مظهر الثدي وزيادة حجمه، مما يساهم في تحسين الثقة بالنفس والشعور بالأنوثة.

    تُقدم زرعات الثدي خيارات متعددة من حيث الحجم والشكل والمواد المستخدمة. تعمل زرعات السيليكون على توفير مظهر طبيعي وشعور مشابه للأنسجة الحقيقية، بينما توفر زرعات المحلول الملحي نسبة أمان أعلى في حال حدوث تسرب. من ناحية أخرى، تُمكن تقنية نقل الدهون الجراحين من الاستفادة من الدهون الزائدة في الجسم لتحقيق مظهر أكثر طبيعية دون إدخال مواد خارجية.

    تتطلب عملية تكبير الثدي من الجراح خبرة ودقة لتحقيق النتائج المرجوة بناءً على رغبات المريضة. يقوم الجراح بتقييم الحالة الصحية للمريضة واستعراض الخيارات المتاحة لتحديد الخيار الأنسب. تُعتبر الجلسات الاستشارية الأولى مهمة جداً، حيث يتم فيها مناقشة توقعات المريضة والنتائج الممكنة وكيفية تحقيقها.

    يجب على المريضة أن تكون على اطلاع بجميع التفاصيل المتعلقة بالإجراء، بما في ذلك المخاطر المحتملة وفترة الشفاء. يُعد الالتزام بتعليمات الجراح بعد الجراحة ضرورياً لضمان الحصول على أفضل النتائج وتجنب المضاعفات. تكون فترة النقاهة مختلفة من شخص لآخر، ولكن غالباً ما يُنصح المرضى بالراحة لبضعة أسابيع وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة.

    في النهاية، يمكن لهذا الإجراء أن يحقق تحسينات جمالية مهمة ويساهم في تعزيز ثقة المرأة بنفسها. إن اختيار الجراح الأمثل والمواد المناسبة هما العاملان الرئيسيان لضمان تحقيق النتائج المرجوة وتجنب أي مشكلات مستقبلية.

    تصغير الثدي وشده

    تصغير الثدي هو إجراء جراحي يهدف إلى إزالة الأنسجة الدهنية والجلدية والغددية الزائدة من الثدي لتقليص حجمه. يعتبر هذا النوع من الجراحات حلاً فعالاً للنساء اللواتي يعانين من الثدي كبير الحجم والوزن الزائد المرتبط به، والذي قد يسبب آلاماً في الظهر والرقبة، وصعوبة في ممارسة الأنشطة اليومية. بالإضافة إلى الأعراض الجسدية، قد يؤدي الثدي كبير الحجم إلى مشاكل نفسية وتحديات تتعلق بالثقة بالنفس.

    عملية تصغير الثدي تهدف إلى تحقيق توازن أفضل للجسم وتخفيف الأعراض الناتجة عن الثدي الكبير. يقوم الجراح بتقليل حجم الثدي ورفع موضع الحلمة والهالة إلى مستوى أكثر ارتفاعاً وطبيعية. بعد الجراحة، يمكن للنساء الاستفادة من شعور أكبر بالراحة وزيادة في الراحة النفسية، إضافة إلى القدرة على ارتداء ملابس تناسب قوامهم بشكل أفضل والمشاركة بحرية في الأنشطة الرياضية.

    على الجانب الآخر، تهدف عملية شد الثدي إلى رفع وتصحيح موقع الثدي المترهل بدون التأثير الكبير على حجمه. تُجرى هذه الجراحة عادةً للنساء اللواتي يعانين من الترهل الناتج عن العمر، الحمل، أو فقدان الوزن الكبير. عملية شد الثدي تشمل إزالة الجلد الزائد وإعادة تشكيل أنسجة الثدي لكي يبدو أكثر شباباً ورفعاً.

    بالإضافة إلى تحسين المظهر الجسدي، تعزز عملية شد الثدي من الثقة بالنفس والراحة الجسدية. الترميم الذي يحدث بعد هذه العملية يعطي الثدي شكلاً طبيعياً أكثر ومظهراً أكثر حيوية، مما يساهم في تحسين جودة الحياة بشكل عام.

    بغض النظر عن نوع الجراحة، يهدف كلا الإجراءين إلى تعزيز الراحة الجسدية والنفسية للنساء وتحسين جودة حياتهن اليومية.

    إعادة بناء الثدي

    إعادة بناء الثدي هو إجراء طبي ودقيق يتم بعد استئصال الثدي جزئيًا أو كليًا، غالبًا نتيجة للإصابة بسرطان الثدي أو لأي سبب آخر يقتضي إزالة الأنسجة الثديية. يعكس هذا الإجراء اهتمامًا خاصًا بتحسين جودة حياة المرضى، حيث يسعى إلى استعادة الشكل الطبيعي والمظهر الجمالي للثدي، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز الراحة النفسية والمزاج العام للمريضة.

    يمكن تحقيق إعادة بناء الثدي باستخدام عدة تقنيات. أحد الخيارات الشائعة هو استخدام أنسجة ذاتية مأخوذة من مناطق أخرى من جسم المريضة، مثل منطقة البطن، الظهر، أو الفخذ. تمنح هذه الطريقة نتيجة طبيعية ومتوافقة بشكل كبير مع جسم المريضة، حيث تُستخدم الأنسجة الحية التي تلتئم وتتماشى مع بقية الأنسجة المحيطة بالثدي المعاد بناؤه.

    بديل آخر هو استخدام الزرعات الصناعية المملوءة إما بالسيليكون أو بمحلول ملحي. الزرعات السيليكونية تقدم ملمسًا أكثر طبيعية ومظهرا مشابهاً للثدي الطبيعي، في حين أن زرعات المحلول الملحي هي خيار آخر آمن وفعال. تتطلب عملية الاختيار بين هذين النوعين النظر في عدة عوامل منها التفضيلات الشخصية، الحالة الجسدية للمريضة، والتوصيات الطبية.

    مهما كانت الطريقة المتبعة في عمليات إعادة البناء، فإنها تتطلب تخطيطًا دقيقًا وخطوات متقدمة لتحقيق النتيجة المرجوة. الهدف الأساسي هو تحقيق تناسق طبيعي مع الجسم بشكل يجعل الثدي الجديد يبدو غير ملحوظ وكأنه جزء أصلي من جسم المريضة. تلعب استشارة الطبيب المعالج دورًا محوريًا في تحديد الطريقة الأمثل لتحقيق النتائج المرغوبة، حيث يتم مناقشة جميع الخيارات المتاحة بما يتوافق مع احتياجات وتوقعات المريضة.